Main » Articles » Sunnet |
TAČKA 140. وإذا رأيت الرجل يتعاهد الفرائض في جماعة مع السلطان وغيره فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله تعالى وإذا رأيت الرجل يتهاون بالفرائض في جماعة وإن كان مع السلطان فاعلم أنه صاحب هوى . Ako vidiš čovjeka koji obavlja namaze u džema'atu, sa ili bez vladara, znaj da je to sljedbenik Sunneta -inšaAllah-. A ako vidiš čovjeka koji izbjegava namaz u džema'atu, pa i sa vladarom, znaj da je ta osoba sljedbenik strasti. TAČKA 141. والحلال ما شهدت عليه وحلفت عليه أنه حلال وكذلك الحرام ما حاك في صدرك فهو شبهة I halal (dozvoljeno) je ono zašta znaš i zašta se zaklinješ da je halal, ostalo je haram (zabranjeno). Ono što ti unosi uznemirenost jeste nešto sumnjivo.[1] TAČKA 142. والمستور من بان ستره والمهتوك من بان هتكه I nevin je onaj koji je na javi nevin, a nečastan onaj koji to javno pokazuje. TAČKA 143. وإذا سمعت الرجل يقول فلان ناصبي فاعلم أنه رافضي وإذا سمعت الرجل يقول فلان مشبه أو فلان يتكلم بالتشبيه فاعلم أنه جهمي وإذا سمعت الرجل يقول تكلم بالتوحيد واشرح لي التوحيد فاعلم أنه خارجي معتزلي أو يقول فلان مجبر أو يتكلم بالإجبار أو تكلم بالعدل فاعلم أنه قدري لأن هذه الأسماء محدثة أحدثها أهل البدع . Ako čujete da neko govori: 'Taj i taj je mušebih', ili: 'Taj i taj govori sa tešbihom', onda u toga koji tako priča posumnjajte i znajte da je Džehmijja. Ako čujete da neko govori: 'Taj i taj je Nasibee', znaj da taj koji tako kaže Rafidijja. Ako čujete čovjeka koji kaže: 'Kaži mi o tewhidu', ili: 'Pojasni mi tewhid[2]', znaj da je takav Haridžija, Mu’atezila. Ako neko kaže: 'Taj i taj je mudžbir' ili: 'Taj i taj govori sa idžbarom' ili da govori o 'Adlu (pravdi)', znaj da je takav koji to govori Qaderija, jer su sva ova imena uvedene stvari od strane novotara.[3] TAČKA 144. وقال عبد الله بن المبارك لا تأخذوا عن أهل الكوفة في الرفض شيئا ولا عن أهل الشام في السيف شيئا ولا عن أهل البصرة في القدر شيئا ولا عن أهل خراسان في الإرجاء شيئا ولا عن أهل مكة في الصرف ولا عن أهل المدينة في الغناء لا تأخذوا عنهم في هذه الأشياء شيئا . TAČKA 145. وإذا رأيت الرجل يحب أبا هريرة وأنس بن مالك وأسيد بن حضير فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله وإذا رأيت الرجل يحب أيوبا وابن عون ويونس بن عبيد وعبد الله بن ادريس الأودي والشعبي ومالك بن مغول ويزيد بن زريغ ومعاذ بن معاذ ووهب بن جرير وحماد بن زيد وحماد بن سلمة ومالك بن أنس والأوزاعي وزائدة بن قدامة فاعلم أنه صاحب سنة وإذا رأيت الرجل يحب أحمد بن حنبل والحجاج بن المنهال وأحمد بن نصر وذكرهم بخير وقال قولهم فاعلم أنه صاحب سنة . TAČKA 146. وإذا رأيت الرجل يجلس مع أهل الأهواءفاحذره واعرفه فإن جلس معه بعدما علم فاتقه فإنه صاحب هوى . TAČKA 147. وإذا سمعت الرجل تأتيه بالأثر فلا يريده ويريد القرآن فلا تشك أنه رجل قد احتوى على الزندقة فقم من عنده ودعه . TAČKA 148. واعلم أن الأهواء كلها ردية تدعو إلى السيف وأردؤها وأكفرها الرافضة والمعتزلة والجهمية فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة . TAČKA 149. واعلم أنه من تناول أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه إنماأراد محمدا صلى الله عليه وسلم وقد آذاه في قبره وإذا ظهر لك من إنسان شيء من البدع فاحذره فإن الذي أخفى عنك أكثر مما أظهر وإذا رأيت الرجل رديء الطريق والمذهب فاسقا فاجرا صاحب معاص ظالما وهو من أهل السنة فاصحبه واجلس معه فإنه ليس تضرك معصيته وإذا رأيت الرجل عابدا مجتهدا متقشفا محترفا بالعبادة صاحب هوى فلا تجلس معه ولا تسمع كلامه ولا تمشي معه في طريق فإني لا آمن أن تستحلي طريقه فتهلك معه رأى يونس بن عبيد ابنه وقد خرج من عند صاحب هوى فقال يا بني من أين خرجت قال TAČKA 150. أفلا تعلم أن يونس قد علم أن الهيتي لا يضل ابنه عن دينه وأن صاحب البدعة يضله حتى يكفره. TAČKA 151. فاحذر ثم احذر أهل زمانك خاصة وانظر من تجالس وممن تسمع ومن تصحب فإن الخلق كأنهم في ردة إلا من عصم الله منهم وإذا رأيت الرجل يذكر ابن أبي داؤد والمريسي أو ثمامة وأبا الهذيل وهشام الفوطي أو واحدا من أتباعهم وأشياعهم فاحذره فإنه صاحب بدعة وإن هؤلاء كانوا على الردة واترك هذا الرجل الذي ذكرهم بخير . TAČKA 152. والمحنة في الإسلام بدعة وأما اليوم فيمتحن بالسنة لقوله إن هذا العلم دين فانظروا ممن تأخذون دينكم ولا تقبلوا الحديث الا ممن تقبلون شهادته فانظر إن كان صاحب سنة له معرفة صدوق كتبت عنه وإلا تركته . TAČKA 153. وإذا أردت الإستقامة على الحق وطريق أهل السنة قبلك فاحذر الكلام وأصحاب الكلام والجدال والمراء والقياس والمناظرة في الدين فإن استماعك منهم وإن لم تقبل منهم يقدح الشك في القلب وكفى به قبولا فتهلك وما كانت قط زندقة ولا بدعة ولا هوى ولا ضلالة إلا من الكلام والجدال والمراء والقياس وهي أبواب البدع والشكوك والزندقة . TAČKA 154. فالله الله في نفسك وعليك بالآثار وأصحاب الأثر والتقليد فإن الدين إنما هو التقليد يعني للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين ومن قبلنا لم يدعونا في لبس فقلدهم واسترح ولا تجاوز الأثر وأهل الأثر وقف عند متشابه القرآن والحديث ولا تقس شيئا ولا تطلب من عندك حيلة ترد بها على أهل البدع فإنك امرت بالسكوت عنهم فلا تمكنهم من نفسك أما علمت أن محمد بن سيرين مع فضله لم يجب رجلا من أهل البدع في مسألة واحدة ولا سمع منه آية من كتاب الله عز وجل فقيل له فقال أخاف أن يحرفها فيقع في قلبي شيء . TAČKA 155. وإذا سمعت الرجل يقول إنا نحن نعظم الله إذا سمع آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه جهمي يريد أن يرد أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدفعه بهذه الكلمة وهو يزعم أنه يعظم الله وينزهه إذا سمع حديث الرؤية وحديث النزول وغيره أفليس قد رد أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال إنا نحن نعظم الله أن ينزل من موضع إلى موضع فقد زعم أنه أعلم بالله من غيره فاحذر هؤلاء فإن جمهور الناس من السوقة وغيرهم على هذا الحال وحذر الناس منهم وإذا سألك الرجل عن مسألة في هذا الباب وهو مسترشد فكلمه وأرشده وإذا جاءك يناظرك فاحذره فإن في المناظرة المراء والجدال والمغالبة والخصومة والغضب وقد نهيت عن جميع هذا وهو يزيل عن طريق الحق ولم يبلغنا عن أحد من فقهائنا وعلمائنا أنه جادل أو ناظر أو خاصم . TAČKA 156. قال الحسن الحكيم لا يماري ولا يداري حكمته ينشرها إن قبلت حمد الله وإن ردت حمد الله وجاء رجل إلى الحسن فقال أنا أناظرك في الدين فقال الحسن أنا قد عرفت ديني فإن كان دينك قد ضل منك فاذهب فاطلبه وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما على باب حجرته يقول أحدهم ألم يقل الله كذا ويقول الآخر ألم يقل الله كذا فخرج مغضبا فقال أبهذا أمرتكم أم بهذا بعثت إليكم أن تضربوا كتاب الله بعضه ببعض فنهاهم عن الجدال . TAČKA 157. وكان ابن عمر يكره المناظرة ومالك بن أنس ومن فوقه ومن دونه إلى يومنا هذا وقول الله عز وجل أكبر من قول الخلق قال الله تعالى وما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا وسأل رجل عمر بن الخطاب فقال ما الناشطات نشطا فقال لو كنت محلوقا لضربت عنقك وقال النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن لا يماري ولا أشفع للمماري يوم القيامة ودعوا المراء لقلة خيره . TAČKA 158. ولا يحل لرجل أن يقول فلان صاحب سنة حتى يعلم أنه قد اجتمعت فيه خصال السنة فلا يقال له صاحب سنة حتى تجتمع فيه السنة كلها قال عبد الله بن المبارك أصل اثنين وسبعين هوى أربعة أهواء فمن هذه الأربعة الأهواء تشعبت الاثنان وسبعون هوى القدرية والمرجئة والشيعة والخوارج فمن قدم أبا بكر وعمر وعثمان وعليا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتكلم في الباقين إلا بخير ودعا لهم فقد خرج من التشيع أوله وآخره ومن قال الإيمان قول وعمل يزيد وينقص فقد خرج من الأرجاء أوله وآخره ومن قال الصلاة خلف كل بر وفاجر والجهاد مع كل خليفة ولم ير الخروج على السلطان بالسيف ودعا لهم بالصلاح فقد خرج من TAČKA 159. وبدعة ظهرت هي كفر بالله العظيم ومن قال بها فهو كافر بالله لا شك فيه من يؤمن بالرجعة ويقول علي بن أبي طالب حي وسيرجع قبل يوم القيامة ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر ويتكلمون في الإمامة وأنهم يعلمون الغيب فاحذرهم فإنهم كفار بالله العظيم . TAČKA 160. قال طعمة بن عمرو وسفيان بن عيينة من وقف عند عثمان وعلي فهو شيعي لا يعدل ولا يكلم ولا يجالس ومن قدم عليا على عثمان فهو رافضي قد رفض آثار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن قدم الأربعة على جميعهم وترحم على الباقين وكف عن زللهم فهو على طريق الاستقامة والهدى في هذا الباب . TAČKA 161. والسنة أن تشهد للعشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة أنهم من أهل الجنة لا شك فيه ولا تفرد بالصلاة على أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله فقط وتعلم أن عثمان قتل مظلوما ومن قتله كان ظالما فمن أقر بما في هذا الكتاب وآمن به واتخذه إماما ولم يشك في حرف منه ولم يجحد حرفا منه فهو صاحب سنة وجماعة كامل قد كملت فيه الجماعة ومن جحد حرفا مما في هذا الكتاب أوشك في حرف منه أو شك فيه أو وقف فهو صاحب هوى ومن جحد أو شك في حرف من القرآن أو في شيء جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي الله مكذبا فاتق الله واحذر وتعاهد إيمانك . TAČKA 162. ومن السنة أن لا تطيع أحدا في معصية الله ولا الوالدين والخلق جميعا ولا طاعة لبشر في معصية الله ولا يحب عليه أحدا واكره ذلك كله لله . TAČKA 163. والإيمان بأن التوبة فرض على العباد أن يتوبوا إلى الله عز وجل من كبير المعاصي وصغيرها . TAČKA 164. ومن لم يشهد لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة فهو صاحب بدعة وضلالة شاك فيما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مالك بن أنس من لزم السنة وسلم منه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مات كان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وإن قصر في العمل وقال بشر بن الحارث السنة هي الإسلام والإسلام هو السنة وقال الفضيل بن عياض إذا رأيت رجلا من أهل السنة فكأنما رأيت رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا رأيت رجلا من أهل البدع فكأنما رأيت رجلا من المنافقين وقال يونس بن عبيد العجب ممن يدعو اليوم إلى السنة . وأعجب منه المجيب إلى السنة وكان ابن عون يقول عند الموت السنة السنة وإياكم والبدع حتى مات TAČKA 165. وقال أحمد بن حنبل مات رجل من أصحابي فرئي في المنام فقال قولوا لأبي عبد الله عليك بالسنة فإن أول ما سألني ربي عز وجل عن السنة وقال أبو العالية من مات على السنة مستورا فهو صديق والاعتصام بالسنة نجاة . TAČKA 166. وقال سفيان الثوري من أصغى بإذنه إلى صاحب بدعة خرج من عصمة الله ووكل إليها يعني إلى البدع . TAČKA 167. وقال داود بن أبي هند أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى بن عمران لا تجالس أهل البدع فإن جالستهم فحاك في صدرك شيء مما يقولون أكببتك في نار جهنم . TAČKA 168. وقال الفضيل بن عياض من جالس صاحب بدعة لم يعط الحكمة . TAČKA 169. وقال الفضيل بن عياض لا تجلس مع صاحب بدعة فإني أخاف أن تنزل عليك اللعنة وقال الفضيل بن عياض من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه وقال الفضيل بن عياض من جلس مع أصحاب بدعة في طريق فجز في طريق غيره . TAČKA 170. وقال الفضيل بن عياض من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم ومن زوج كريمته مبتدع فقد قطع رحمها ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع . TAČKA 171. وقال الفضيل بن عياض آكل مع يهودي ونصراني ولا آكل مع مبتدع وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد . TAČKA 172. وقال الفضيل بن عياض إذا علم الله عز وجل من الرجل أنه مبغض لصاحب بدعة غفر له وإن قل عمله ولا يكن صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا نفاقا ومن أعرض بوجهه عن صاحب بدعة ملأ الله قلبه إيمانا ومن انتهر صاحب بدعة آمنه الله يوم الفزع الأكبر ومن أهان صاحب بدعة رفعه الله في الجنة مائة درجة فلا تكن صاحب بدعة في الله أبدا .
BIOGRAFIJE
BIOGRAFIJA IMAMA BERBEHARIJA
Njegovo ime i porijeklo: On je imam, uzor, mudžahid, šejh Hanbelijskog mezheba i najveći od njih u to vrijeme: Ebu Muhammed Hasan Ibn Ali Ibnul Halef el-Berbehari – zbog pripisivanja Berbeharu, lijeku uvedenom iz Indije. Njegovo rođenje i detinjstvo: Ne postoji podatak na koji bi se osvrnuli u spominjanju njegovog rođenja ili detinjstva, ali se spominje da je rođen i rastao u Bagdadu. Ovo je očigledno zbog njegove slave među ljudima, a nije spomenuto od strane učenjaka. Pored toga, Berbehari je sjedeo zajedno sa grupom prijatelja imama ehli sunneta wel džema'ata, imama Ahmeda Ibn Hanbela, rahimehullah. Učio je pred njima, i većina njih su iz Bagdada, kako ćemo to pojasniti –inšaAllah. Ovo pokazuje da je rastao u sredini znanja i slijeđenja sunneta. Ovo je imalo veliki uticaj na njegovu ličnost. Njegovi učitelji i njegovo traženje znanja Berbehari se ističe u traženju znanja i ulaganju velikog truda u njegovom sakupljanju. Uzimao je znanje od grupe učenika imama Ahmeda Ibn Hanbela, ali, nažalost, mi posjedujemo samo imena dvojice od njih, a to su: 1. Ahmed Ibn Muhammed Ibnul-Hajjaaj Ibn AbdulAziz Ebu Bekr el-Mirwezi: uzorni imam, učenjak i muhaddis, učenik imama Ahmeda. Preselio je šestog Džumadul-Ula 275 h.g.. 2. Sehl Ibn Abdullah Ibn Junus et-Tusteri, Ebu Muhammed: imam, pobožnjak, i onaj koji je poznat po zuhdu. Mnogo mudrih riječi je prenešeno od njega i mnogo nevjerovatnih događaja. Preselio je u mjesecu Muharemu 283 h.g., otprilike u 80 godini života. Njegovo znanje i pohvale od strane učenjaka Imam Berbehari, rahimehullah, je veliki i nametljivi imam koji je govorio istinu, pozivao sunnetu i slijeđenju hadisa. Takođe je imao ugled i poštovanje kod vladara. Na svojim skupovima, držao je mnoge halke gdje se izučavao hadis, predaje i Fiqh. Učenjak, Ibn Adullah kaže: 'Ako vidiš osobu u Bagdadu da voli Ebu Hasana Ibn Bashshaara i Ebu Muhammeda el-Berbeharija, onda znaj da je on sljedbenik sunneta'. Na njegov visoki status ukazuje njegov učenik Ibn Betta, rahimehullah: 'Čuo sam ga – misleći na Berbeharija – da govori ljudima koji su zadržani od obavljanja Hadždža: 'O ljudi! Ako nekome treba pomoć od hiljadu i hiljadu i hiljadu dinara, i pet puta toliko – ja ću mu dati!'. Ibn Betta kaže: 'Ako bi ljudi htjeli – on bi im dao!'. Kao pohvala od strane učenjaka jeste predaja od Ibn Ebi Jale koji kaže: '..Šejh džemata u svoje vrijeme i prvi u ukoru novotara i suprotstavljanju njima rukom i jezikom. Posjedovao je ugled kod vladara i istaknut je kod učenjaka. Bio je mudar učenjak, odlične i precizne memorije textova i jedan od povjerljivih vjernika'. Zehebi kaže u el-Ibar: '..uzoran učenjak, šejh Hanbelijskog mezheba u Iraqu: u govoru, djelu i držanju za halal. Posjedovao je ugled i poštovanje..'. Ibn el-Džewzi kaže: '..On je sakupio znanje i zuhd.. i bio je strog prema novotarima'. Ibn Kesir kaže: 'Suzdržljiv, čovjek od znanja, Hanbelijski učenjak, onaj koji opominje.. i bio je strog prema novotarima i grijesima. Imao je čvrst stav i poštovanje kod elite i kod običnih ljudi'. Njegova pobožnost i zuhd Imam Berbehari je poznat po ovim osobinama. Ovo se vidi u riječima Ebu Hasana Ibn Bashshaara: 'Berbehari je udijelio sedamsto dinara koje je naslijedio od svoga oca'. Ibn Ebi Jala kaže: 'Berbehari je stao i ostao čvrst u vjeri mnogo puta'. Njegov odnos spram novotara i sekti Imam Berbehari, rahimehullah, je bio vrlo strog prema novotarima i sektama, suprotstavljajući im se svojim jezikom i rukom, slijedeći put ehli sunneta wel džema'ata u ophođenju sa novotarima i devijacijama. Želja mu je bila da vjera ostane čista i da se sačuva od novotara i devijacija koje su joj se kačile, bilo preko vjerovanja Džehmijja, Mua'tezila, Eša'rija, Sufija ili Šija i Rafidijja. Učinio je jasnim metodu u ophođenju sa sljedbenicima sekti sankcionisanjem njihovih novotarija, i upozorio nas na zapadanje na njihov put i metodu. Postavio nam je upadljive i jasne glavne crte opisujući sljedbenike devijantnih sekti i novotarija. To je ukoliko tražiš pravac od njih. A rezime bi bio, da je njegov stav prema sektama i novotarima bio jasan u suprotstavljanju zbog njegove zabrinutosti i ljubavi prema sunnetu, i zbog pokušaja svakog novotara da napadne na sunnet. Njegovo ophođenje je pravedno, kao pravi primjer ophođenja ehli sunneta wel džema'ata prema novotarima, devijacijama i zabludama. Njegovi učenici Mnogo učenika je učilo pred ovim imamom i okoristilo se od njega, jer je bio primjer i u djelu i u riječima. Od tih učenika su: 1. Uzorni imam i učenjak, Ebu Abdullah Ibn Ubejdullah Ibn Muhammed el-Ukberi, poznat kao Ibn Betta, koji je preselio 387 h.g., u mjesecu Muharemu. 2. Uzoriti imam, poznat po mudrim riječima, Muhammed Ibn Ahmed Ibn Ismail el-Bagdadi, Ebu Husein Ibn Samoon, onaj koji je opominjao, poznat po djelima i stanju. Preselio je sredinom Zul-Hidždžeta 387 h.g.. 3. Ahmed Ibn Kamil Ibn Halef Ibn Shajarah, Ebu Bekr, ovaj koji prenosi ovu knjigu od autora. 4. Muhammed Ibn Muhammed Ibn Osman, Ebu Bekr. Njegovo suđenje i smrt Imaam Berbehari, rahimahullaah, je imao slavu i bio je veoma poštovan među običnim masama, kao i među elitom i u očima vladara. Međutim, njegovi neprijatelji od sljedbenika devijantnih sekti i novotara nisu prestajali da podstiču vladara protiv njega, i da uzrokuju ljutnju u srcu vladara protiv njega. Ovo je bila stvar koja je uzrokovala da 321 h.g., Halifa, El-Qahir, naredi svome ministru Ibn Muqlahu da uhapsi imama Berbeharija i njegove učenike. Berbehari se skrivao, međutim, grupa njegovih istaknutih učenika je uhvaćena i odvedena u Busru. Allah, Uzvišeni, je kaznio Ibn Muqlaha za ovo djelo tako što je dao da el-Kahir Billah bude srdit na njega, pa je Ibn Muqlah pobjegao i ovaj ga je makao sa pozicije ministra i spalio mu kuću. Zatim je el-Qahir Billah uhapšen 6 Džumadel-Ahira 322 h.g.. Mačen je sa njegove pozicije i oslijepeo je na oba oka. Onda je Allah Uzvišeni dozvolio da se Berbehari vrati na svoje časno mjesto. Kada je Abdullah Ibn Araf, poznat kao Niftawaih preselio, njegovoj dženazi su prisustvovali mnogi istaknuti učenjaci, a njegovu dženazu je predvodio Berbehari, klanjajući kao imam, i to se dogodilo 323 h.g., u Seferu. Te godine je takođe položaj Berbeharija porastao, i njegove riječi su postale teže, a njegovi učenici su postali poznati među ljude, kritikujući novotarije. I to je dostiglo do te tačke da je jednom imam Berbehari kihnuo na zapadnoj strani grada, pa su mu njegovi učenici (kojih je imalo mnogo) odgovorili (jerhamukellah), pa je Halifa čuo taj njihov glas u svojoj sobi, pa je upitao šta se to dogodilo. Pa kada je obaviješten šta se dogodlio, uplašio se. Međutim, novotari i dalje nisu prestajali sa pokušajima da okrenu srce Halife er-Radija protiv Berbeharija. To je doseglo do te tačke da je er-Radi naredio Bedru el-Harasiju, svome vođi policije, da jaše sa konjem kroz Bagdad sa proglasom da se dva učenika imama Berbeharije ne smiju zajedno sresti na jednom mjestu. On se opet sakrio, nakon što je ranije živeo na zapadnom dijelu grada, sad se iselio na istočnom dijelu grada, i preselio 329 h.g.. Ibn Ebi Jala kaže: 'Muhammed Ibn Hasan el-Muqri mi je prenio: 'Moj deda, kao i moja baba su mi prenijeli da je Ebu Muhammeda el-Berbeharija sakrila sestra u istočnom dijelu grada, u ulici kod javnog kupatila. Tu se nastanio oko mjesec dana kada je njegova krv prestala da teče. Kada je Berbehari preselio, još uvijek krijući se, Tozunova sestra je rekla svome robu da ga ogasuli. Pa je neko došao da ga ogasuli, a vrata su bila zaključana kako niko to nebi saznao. Samo on mu je klanjao dženazu, ali, kada je žena, koja je bila vlasnica te kuće, pogledala, vidjela je da je kuća bila puna ljudi koji su nosili bijelu i zelenu odjeću. Nakon što je završio sa klanjanjem dženaze, ona nije vidjela više nikoga, pa je pozvala svoga slugu i rekla mu: 'Uništio si me, zajedno sa mojim bratom!''. Pa on reče: 'Zar ti nisi vidjela šta sam ja video?!' – ona mu odgovori: 'Da!!!'. Pa joj on reče: 'Evo ih ključevi od vrata, a ona su i dalje zaključana' – pa ona reče: 'Sahrani ga u mojoj kući, i kada ja preselim, sahrani i mene pored njega..!' Da se Allah smiluje imamu Berbehariji, i neka mu da Džennet. On je bio pravi imam, primjer u znanju o Allahu, i sljedbenik sunneta, i isukana sablja protiv novotara i sekti. Izvori iz kojih je izvučena ova biografija Tabaqaatul-Hanaabilah (2/18-45), Ibn Ebi Jala. Al-Muntazam (14/14-15), Ibnul-Džewzi. Al-Kaamil fil-Taareekh (8/378), Ibn ul-Atheer. Al-‘Ibar Fee Khabar man Ghabar (2/33), imam Zehebi. Siyar A’laamin-Nubalaa’ (15/90-93), imam Zehebi. Taareekh ul-Islaam (str. 259-260), imam Zehebi. Al-Bidaayah wan-Nihaayah (11/213-214), Ibn Kesir. Al-Waafee bil Wafayaat (12/146-147), Safadi. Al-Manhaj ul-Ahmed (2/26-39), Alemi. Al-Maqsad ul-Arshad (1/228-230), Ibn Muflih. Manaaqib ul-Imaam Ahmad (pp.512-513), Ibnul-Džewzi.
BIOGRAFIJA ŠEJHA AHMEDA IBN JAHJE NEDŽMIA
Njegovo ime i porijeklo On je naš plemeniti šejh, allamah, muhadis, faqih, muftija okruga Jaazaana i nosioc zastave sunneta i hadisa u njemu – šejh Ahmed Ibn Jahja Ibn Muhammed Ibn Shabeer Nedžmi Ali Shabeer iz Benu Hummada, iz jednog dobro poznatog plemena okruga Jazaana. Rođenje Šejh je rođen u selu Nedžmije, 22 Šewala 1346 h.g., i podignut je u kući svojih roditelja. Oba roditelja su se zavjetovali Allahu da ga neće opterećivati sa bilo kojom vrstom dunjalučkih poslova, i Allah im je ostvario ono što su željeli. Mnogo su brinuli za njega, toliko da su ga čuvali da mu nisu davali da se igra sa drugom djecom. Kada je dostigao punoljetstvo, upisali su ga u seosku školu gdje je naučio da čita i piše. Prvo je naučio da uči Kur'an u nacionalnoj školi, prije nego je došao da uči pred šejha Abdullah el-Qarawijja, tri puta, a poslednji put se dogodilo 1358 h.g., kada je i ostao. Prvi put je pročitao Kur'an pred Abdom Ibn Muhammedom 'Aqilom Nedžmijem 1355 h.g.. Nakon toga je učio pred šejhom Jahjom Faqihom Abbesijom, koji je iz Jemena, koji je došao u Nedžmijju i tamo ostao. Šejh je pred njim učio 1358 h.g.. Kada je šejh 'Abdullah Qarawi došao u Nedžmiju, dogodila se debata sa njegovim (Ahmedovim) šejhom oko Allahovog uzdizanja iznad Arša – jer je ovaj bio Eša'rija. Tada ga je šejh Qarawi porazio, nakon čega ovaj izađe iz grada. Nakon što je njegov Eša'rijski učitelj otišao iz grada, šejh je zajedno sa svojim amidžama, Hasanom Ibn Muhammedom i Husajnom Ibn Muhammedom Nedžmijjem, započeo često da posjećuje časove šejha Qarawija u gradu Samitah, ali to nije puno potrajalo. 1360 h.g., u mjesecu Šewalu, naš šejh se pridružio Medresi Selefijje učeći Kur'an, ovog puta vođstvom šejha Abdullaha Qarawija kod šejha Osmana Ibn Osmana Hamlia, rahimehullah. Pred njim je prešao čitav Kur'an sa tedžwidom, i zapamtio knjige 'Tuhfatul-Atfaal', 'Hidajetu-Mustefid', 'Thalaathatul-Usul', 'Erbein-Newewijje', i 'El-Hisab'. I usavršio je disciplinu ručnog pisanja. Sedeo je u halkama znanja koje je uspostavljao šejh Qarawi, sve do vremena kada bi mlađi student otišli nakon ikindije. Zatim bi prisustvovao halkama za starije student za čije je učenje šejh Qarawi bio odgovoran, gdje bi sjedeo na časovima od ikindije sve do vremena jacije. Zatim bi se nakon namaza (jacije) vratio u svoj grad Nedžmiju, sa svojim amidžama. Nakon četiri mjeseca, šejh Abdullah Qarawi mu dozvoljava da bude dio njegove halke za starije studente, gdje je učio. Tu je pred šejhom prešao sledeće knjige: 'Rahibu' koja se tiče prava nasljedstva, 'Adžjomiju' tiče se arapske gramatike, 'Kitabu-tewhid', Bulugul-meram', 'Bajqoniju', 'Nukbatul-Fikr' sa njenim pojašnjenjem 'Nuzhatul-Nadra', 'Muhtesarat fi sira', 'Tesref el Gazzi', 'Awamil fe Nahw', 'Waraqah' tiče se principa fiqha, i 'Aqidetul Tahawijje' sa komentarom Abdullaha Qarawija – ovo je bilo prije nego je video komentar od Ibn Ebi Izza el-Hanefijja. Takođe je učio djelove knjige 'Elfija' od Malika i 'Dureru-Bahijje' sa njenim komentarom 'Dureru-Madijje' koja se tiče fiqha, obije je napisao Šewkani, rahimehullah. 1369 h.g., uči pred šejhom Ibrahimom Ibn Muhammedom el-Amodijem, rahimehullah, sudijom Samite u tome vremenu, dvije knjige 'Islaah el-Mudžtemia' i knjigu AbdurRahmana Ibn Sadija o fiqhu, koja je organizovana u stilu pitanja i odgovora, pod naslovom: 'Iršad illa Marife-il-Ahkam'. Takođe je učio pred 'Alijom Ibn eš-šejh Zijadom es-Somalijom pod rukovodstvom Abdullaha Qarawija, na temu gramatike, studiranja knjige 'Awamil fin-Nahwi Miah', kao i drugih knjiga iz gramatike i morfologije. 1384 h.g., prisustvuje halki šejha, imama, ulemme, muftije Saudijske Arabije, šejha Muhammeda Ibn Ibrahima alu-šejha, rahimehullah, u dužini skoro dva mjeseca. U ovoj halki, učio je Tefsir Ibn Džerira Taberija. Takođe u istoj godini prisustvuje skupu sa našim šejhom, imamom, ulemom, šejhom AbdulAzizom Ibn Bazom, rahimehullah, skoro dva ipo mjeseca. Ovi časovi su bili na temu Sahihul Buhari, i bili su od akšama do jacije. Njegovi učitelji Iz ovoga što je prethodilo, jasno je da su od njegovih učitelja, nabrajući ih po redu: 1. Šejh Ibrahim Ibn Muhammed el-'Amodi - kadija Saamitah u svoje vrijeme. 2. Šejh Hafiz Ibn Ahmed el-Hakimi 3. 'Abdullah Qarawi, šejh, ulemma, daija, reformator na južnom dijelu Saudije, 4. Šejh 'Abdu Ibn Muhammed 'Aqil Nedžmi 5. Šejh Osman Ibn Osman Hamli 6. Šejh Alija Ibn eš-šejh Osman Zijad es-Somali 7. Šejh Muhammed Ibn Ibrahim Alu-šejh, imam, ulemma, bivši muftija Saudijske Arabije. 8. Šejh Jahja Faqih Abasi el-Jemeni Šejh je imao mnogo učenika. Kada bi smo ih nabrajali trebala bi nam knjiga za to. Njegova djela 1. Awdahul-Ishaarah fir-Radd 'alaa man abaaha al-Mamnoo' min az-Ziyaarah 2. Taseesul-Ahkaam Sharh 'Umdatul-Ahkaam 3. Tanzeehush-Sharee'ah 'an Ibaahatil-Aghaanee al-Khalee'ah 4. Risaalatul-Irshaad ilaa Bayaanil-Haqq fee Hukmil-Jihaad 5. Risaalatun fee Hukmil-Jahr bil-Basmalah 6. Fathur-Rabb al-Wadood fil-Fataawaa war-Rudood 7. al-Mawrid al-Adh'b az-Zilaal feemaa intaqada 'alaa ba'adil-manaahij ad-da'wiyyah min al-'Aqaa'id wal-'A'amaal. i druga korisna djela, da ga Allah nagradi svakim dobrom. I neka su salawat i selam na Poslanika, ashabe i one koji njih slijede u dobru sve do Sudnjeg dana.
[1] An-Nu’man Ibn Bišr je čuo Poslanika sallAllahu ‘alejhi we sellem, kako kaže: 'Ono što je halal je jasno, i što je haram je jasno, između toga je ono što je sumnjivo…'. (Buharija I Muslim). [2] Ono što ovdje autor podrazumijeva pod 'tewhid' jeste tewhid kojeg spominju Mu’atezile kao jedno od pet temelja vjere kod njih, a to je: Negiranje Allahovih svojstava.. – nešto što je ustvari suprotno pravom tewhidu. [3] Autor spominje kako su extremni novotari optuživali sljedbenike Sunneta, one koji nisu podržali njihove devijacije, već su uzeli srednji put. Pa kada su (sljedbenici Sunneta) ukazali ljubav i poštovanje prema ashabima, optuženi su od strane rafidijja da imaju manje ljubavi prema Aliji i da to pokazuje da oni Aliju mrze i da mrze ehlu bejt (Poslanikovu porodicu) i da su oni Nasibbe. Dok, nasibbe njih optužuju da su rafiddije, i tako dalje sa ostalim zabludjelim sektama. Imam Ebu Hatim er-Razi kaže: 'Znak novotara jeste da oni napadaju onoga ko se uhvati za predaje. Znak otpadnika je da ehli Sunnet nazivaju ‘najgori od svih’ želeći time da ponize predaje. Znak džehmija je da ehli Sunnet zovu ‘Mušebihe’. Znak Qaderija je da ehli Sunnet zovu ‘Džehmijje’. Znak murdžija jeste da ehli Sunnet zovu ‘antagonistima I tražiocima nedostataka’ . Znak rafidija jeste da ehli Sunnet zovu ‘Nasibbe’. Ehli sunne ima samo jedno ime: 'Ehlu sunne' (str.21-22) od Ebu Hatima er Razija i Ebu Zurra er Razija. Provjereno od šejha Saalih ibn ‘Uthmaan al-Lahhaam i as-Sunnah [str.179] od al-Lalikaija sa sahih lancem). Priprema i Obrada www.tewhid.ucoz.net STUDIO-TEWHID- Autor: -Imam Berbehari, rahimehullah | |
Views: 718 | |
Total comments: 0 | |